فضيلت زيارت حضرت حمزه و ساير شهداى احد

فضيلت زيارت حضرت حمزه و ساير شهداى احد

حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمود: «هر كس مرا زيارت كند وعمويم حمزه را زيارت ننمايد، بر من جفا كرده است».

شيخ مفيد قدس سره نقل كرده كه پيغمبر صلى الله عليه و آله به زيارت قبر حمزه امر مى‏كرد و به زيارت ايشان و شهدا اهتمام داشت. حضرت فاطمه عليها السلام پس از رحلت رسول‏خدا صلى الله عليه و آله بر زيارت قبر آن بزرگوار مواظبت مى‏نمود. هر گاه به زيارت آن حضرت رفتى نزد قبرش مى‏گويى:

«السَّلامُ عَلَيْكَ ياعَمَّ رَسُولِ‏اللَّهِ، صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏

، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَداءِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا اسَدَ اللَّهِ وَ اسَدَ رَسُولِهِ‏

، اشْهَدُ انَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏

، وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ‏

، وَ نَصَحْتَ رَسُولَ‏اللَّهِ، وَ كُنْتَ فِيماعِنْدَاللَّهِ سُبْحانَهُ راغِباً، بِأَبِى انْتَ وَ امّى‏

، اتَيْتُكَ مُتَقَرّباً الَى اللَّهِ عَزَّوَ جَلَّ بِزِيارَتِكَ، وَ مُتَقَرّباً الى‏ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِذلِكَ، راغِباً الَيْكَ فِى‏الشَّفاعَةِ، ابْتَغِى بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مَتَعَوّذاً بِكَ مِنْ نارٍ اسْتَحَقَّها مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلى‏ نَفْسي، هارِباً مِنْ ذُنُوبِي الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى‏ ظَهْرِي‏

، فَزِعاً الَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي‏

، اتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ، طالِباً فَكاكَ رَقَبَتِى مِنَ‏النَّارِ

، وَ قَدْ اوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي‏

، وَ اتَيْتُ‏ما اسْخَطَ رَبّي، وَ لَمْ اجِدْ احَداً افْزَعُ الَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ اهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لِي شَفِيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَ حاجَتِي، فَقَدْ سِرْتُ الَيْكَ مَحْزُوناً، وَ اتَيْتُكَ مَكْرُوباً

، وَ سَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً

، وَ صِرْتُ الَيْكَ مُفْرَداً، وَ انْتَ مِمَّنْ امَرَنِىَ اللَّهُ بِصِلَتِهِ، وَ حَثَّنِي عَلى‏ بِرّهِ‏

، وَ دَلَّنِي عَلى‏ فَضْلِهِ، وَ هَدانِي لِحُبّهِ‏

، وَ رَغَّبَنِي فِي الْوِفادَةِ الَيْهِ‏

، وَ الْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، انْتُمْ اهْلُ بَيْتٍ لا يَشْقى‏ مَنْ تَوَلّيكُمْ‏

، وَ لايَخِيبُ مَنْ اتيكُمْ، وَ لايَخْسَرُ مَنْ يَهْويكُمْ، وَ لايَسْعَدُ مَنْ عاديكُمْ».

در زيارت ديگر شهداى جنگ احد كه در همان جا دفن هستند، چنين مى‏گويى:

«السَّلامُ عَلى‏ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلى‏ نَبِيِّ اللّهِ، السَّلامُ عَلى‏ مُحَمَّدِبْنِ عَبْدِاللَّهِ، السَّلامُ عَلى‏ اهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ ايُّهَا الشُّهَداءُ الْمُؤْمِنُونَ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اهْلَ بَيْتِ الْإِيمانِ وَ التَّوْحِيدِ

، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا انْصارَ دِينِ اللَّهِ وَ انْصارَ رَسُولِهِ، عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ‏

، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ، اشْهَدُ انَّ اللَّهَ اخْتارَكُمْ لِدينِهِ‏

، وَ اصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَ اشْهَدُ انَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي‏اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ‏

، وَ ذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ عَنْ نَبِيِهِ‏

وَ جُدْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دُونَهُ‏

، وَ اشْهَدُ انَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلى‏ مِنْهاجِ رَسُولِ اللَّهِ‏

، فَجَزاكُمُ اللَّهُ عَنْ نَبِيّهِ وَ عَنِ الْإِسْلامِ وَ اهْلِهِ افْضَلَ الْجَزاءِ، وَ عَرَّفَنا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوانِهِ‏

، وَ مَوْضِعِ اكْرامِهِ مَعَ النَّبِيّينَ وَ الصِّدّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ والصَّالِحِينَ‏

، وَ حَسُنَ اولئِكَ رَفِيقاً، اشْهَدُ انَّكُمْ حِزْبُ اللَّهِ‏

، وَ انَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللَّهَ، وَ انَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفائِزِينَ‏

، الَّذِينَ هُمْ احْياءٌ عِنْدَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ‏

، فَعَلى‏ مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ اجْمَعِينَ‏

، اتَيْتُكُمْ يا اهْلَ التَّوْحِيدِ زائِراً وَ بِحَقّكُمْ عارِفاً

، وَ بِزِيارَتِكُمْ الَى اللَّهِ مُتَقَرّباً

، وَ بِما سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ الْأَعْمالِ‏

، وَ مَرْضِيّ الْأَفْعالِ عالِماً

، فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ بَرَكاتُهُ، وَ عَلى‏ مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ سَخَطُهُ، اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِزِيارَتِهِمْ‏

، وَ ثَبِّتْنِى عَلى‏ قَصْدِهِمْ‏

، وَ تَوَفَّنِي عَلى‏ ما تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرّ دارِ رَحْمَتِكَ، اشْهَدُ انَّكُمْ لَنا فَرَطٌ

، وَ نَحْنُ بِكُمْ لاحِقُونَ»[1]



[1]احد، ص: 24

ارسال نظر