مسجد سهله:

مسجد سهله:

مسجدى قديمى است كه در سمت شمال غربى كوفه قرار گرفته و فاصله آن تا مسجد كوفه دو كيلومتر است و تا كنون بارها بازسازى شده است و از صحنى وسيع به ابعاد 140 متر در 125 متر و با ديوارى مرتفع تشكيل‏گرديده و در آن محرابهاى متعددى قرار دارد كه منسوب به معصومين (ع) است و در ميانه سمت جنوب مسجد جايگاه بزرگى است كه بر روى گنبدى قرار دارد و به مقام حضرت حجت (ع) مشهور است.

اين مسجد مورد اهتمام و توجه أئمه اطهار (ع) قرار داشته و احاديث فراوانى درباره آن رسيده است. امام زين العابدين (ع) فرمود: (من صلّى فى مسجد السهله رُكعتين، زاد الله فى عمره سنتين) يعنى هركه در مسجد سهله دو ركعت نماز گذارد، خداوند دو سال به عمر او بيافزايد.

امام باقر (ع) مى‏فرمايد: (مسجد سهيل الذى لم يبعث الله نبياً إلا و قد صلّى فيه، وفيها يظهر عدل الله، و فيها يكون قائمه و القوام من بعده و هى منازل النبيين والأوصياء والصالحين)[1] يعنى مسجد سهيل مسجدى است كه خداوند پيامبرى را مبعوث نكرده است مگر آنكه در آن نماز خوانده باشد. از همين مسجد عدل الهى ظاهر خواهد شد و قائم در آن خواهد بود و قائمان بعد از وى نيز در آن خواهند بود. اين مسجد منزل پيامبران و صالحين است.و درجاى ديگر امام صادق (ع) فرمود: (إذا دخلت الكوفه، فأت مسجد السهله فصلّ فيه وأسأل الله حاجتك لدينك و دنياك فإنّ مسجد السهله بيت إدريس النبى الذى كان يخيط فيه ويصلى فيه، ومن دعا الله فيه بما أحب، قضى له حوائجه ورفعه يوم القيامه مكاناً علياً إلى درجه إدريس واجاره من مكروه الدنيا ومكايد أعدائه‏[2] (يعنى چون به كوفه درآمدى، به مسجد سهله برو و در آن نماز بخوان و از خدا بخواه تا حاجت دين و دنياى تو را برآورده سازد، به درستى كه مسجد سهله خانه حضرت ادريس است وآن حضرت در اين محل به كار خياطى مشغول بود و در همان جا نيز نماز مى‏خواند، و هركه درآن چيزى را از خداوند بخواهد، حاجتش را برآورده سازد و در روز قيامت جايگاه او را همانند جايگاه ادريس نبى قرار دهد و از حوادث ناگوار و توطئه دشمنانش بازدارد.

از اعمال اين مسجد است كه آدمى بايد بعد از نماز مغرب شبهاى چهارشنبه به اين مسجد برود و دو ركعت نماز براى قضاى حاجت خود بجاى آورد و سپس اين دعا را بخواند:

(أنت الله لاإله إلا أنت مبدئ الخلق ومعيدهم، وأنت الله لا إله إلا أنت خالق الخلق ورازقهم، وأنت الله لا إله إلا أنت القابض الباسط، وأنت الله لا إله إلا أنت مُدبّر الأمور وباعث من فى القبور، أنت وارث الأرض ومن عليها، أسألُك بأسمك‏المخزون المكنون الحى القيوم، وأنت الله لا إله إلا أنت عالم السر وأخفى، أسألُك بأسمك الذى إذا دُعيت به أُجبت وإذا سُئلت به أعطيت، وأسألُك بحقك على محمد وأهل بيته، وبحقهم الذى أوجبته على نفسك أن تُصلّى على محمد وأهل بيته، وأن تقضى لى حاجتى الساعه الساعه يا سامع الدعاء، ياسيداه، يا مولاه، يا غياثاه، أسألُك بكل اسم سميت به نفسك، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تصلّى على محمد وآل محمد، وأن تُعجّل فرجنا الساعه يا مقلب القلوب والأبصار يا سميع الدعاء).



[1] ( 1) التهذيب، ج 6، ص 31

[2] ( 1) مستدرك الوسائل، باب استحباب الصلاه فى مسجد السهله، ج 3، ص 413، شماره 39

و نيز بحارالانوار ج 52 ص 376 حديث 177 و ص 381 حديث 191 به نقل از الغيبه شيخ طوسى ج 97 ص 440 حديث 17 به نقل از كامل الزيارات

ارسال نظر